العوالم و طاقاتها  (قائمة المقالات)

في الدرس 13 شرحت القلیل من العوالم و ما هي طاقتها وقلت ان عالم الناسوت هو هذا العالم الذي نعیش فیه و طاقته التراب.
و عالم الملکوت هو البرزخ الاول حین تنتقل فیه اجسامنا وطاقته الهواء.
و الجبروت هو البرزخ الثالث وطاقته الماء.

و قلنا ان هذه الطاقات تعطي حالات او نوعیه للعوالم یعني طاقه الهواء مع انها قریبه من الارض لکننا لا نستطیع ان نری ما فیها من مخلوقات بالعین المجرده ولکن نستطیع ان نشعر بها و لهذا الکثیر من الناس لم یصدقوا بها لانهم بحاجه الی دلیل و اثبات قاطع علی وجودها ( الفکر ) .

عالم الجبروت طاقته الماء و هذا یعنی اننا نستطیع ان نری المخلوقات الموجوده فیه و کل المخلوقت التي اتصلت بالارض کانت من عالم الجبروت و السؤال هو : لماذا تتصل هذه المخلوقات بامریکا فقط او بالمناطق التي یتحدثون فیها باللغه الانجلیزیه ؟

هذا بفضل الستلایت کل الشیفره الموجوده علی الستلایت هی باللغه الانجلیزیه و کذلک اول ستلایت انطلق من امریکا وهم اخذوا هذه الشیفره و الموجه التي اتت منها و استطاعوا ان یفتحوا رموزها وهکذا اتصلوا بنا .

الانسان یتصور انه هو الذي اتصل بالعوالم و الحقیقه انهم هم الذین اتصلوا بنا لان قدراتهم الجسمیه والفکریه تساعدهم علی ذلک .

السؤال المطروح هو : ماذا حصل بعد ان اتصلوا بنا ؟ هل ساعدونا بشیئ ؟ حل استطعنا ان نحل مشاکلنا ؟ لا یستطیع احد غیر الانسان ان یساعد الارض و من علیها لاننا من طاقه واحده و هکذا لا نستطیع ان نساعد اي کوکب آخر لان طاقته تختلف عنا .

اذن لماذا کل هذا الانبهار ؟ اذا رأیت لوحه جمیله ماذا تفعل ؟ ترکنا الانبیاء و المستنیرین و التهینا باللوحه... ترکنا انفسنا ونحاول التعرف علی اشخاص من طاقه و حیاة اخری !
این نحن من کل هذا ؟ این طاقاتنا وانفسنا ؟!
من مئه سنه حین بدأ العلم یزدهر وصار لکل شیئ دلیل علمي انبهر العالم بهذه الاشیاء الجدیده وصار یبحث عن الاسباب و الادله و ترکنا الحکمه والان وصلنا الی بعد آخر من العلم و هو التعرف علی العوالم الاخری وکل هذا هو علم لا ینفع.

اذا لم تتعرف علی نفسک لن تستطیع ان تتعرف علی الاخرین بالعکس ستحس بالضعف اکثر و لهذا سترکض من علم الی علم و تجمع المعلومات و لا تعیش اي منها .
نحن هنا لنعیش لا نتعلم ....